كتبت/هند الفقي
إنها تحية شكر وتقدير على مجهودات قام بها مواطنين مصرين بكل حب لبلادهم و لم ينتظر أحدا منهم عائدا أيما كان نوعه كما شارك هؤلاء بأجهزتهم ومجهودهم في مساعدت المواطنين المصرين في الإستعلام عن أماكنهم في الإنتخابات وأرقامهم بالكشوفات وتوفير قاعدة بيانات من مصدر الدولة لتسهيل العمل على رجال الأماكن الإنتخابية ولسهولة وسرعة سير العملية الإنتخابية ولربما كان هناك العديد من الشباب المساهمين في مثل هذا الدور الذي أنجز في وقت ومجهود ولم يكتفي بهذا إنما كان يعمل على كتابة اسم المنتخب ورقم لجنته ورقمه في الكشف حتى لا يتناسي أحدا بياناته وقام بأختيار موقع بالقرب من اللجان الإنتخابيه حتى يتمكن المواطن من سهولة ويسر الإستعلام عن بيناته كم كنت فخورة باللقاء مع شباب من هذا النوع المتميز المحب لبلاده والذي يسعى للأرتقاء بوطنه ويعمل على تحسين صورته ويقدم خدماته دون إنتظار مقابلا وعائدا و عندما كان يتعامل مع المواطنين كان يحرص على مساعدة كبار السن والسيدات أولا وكان يستخدم جهاز الكمبيوتر وأيضا الموبايل وعندما تسألت لماذا هذا فكانت إجابة وجيزة وهي لسرعة الإنجاز ولسهولة الأمر على الناس و لهذا يجب أن تقدر مجهودات مثل هؤلاء الشباب الوطني الذي قدم لبلاده وفاء منه وحبا لها فلذلك لم نسعى لتقديم أي شئ له غير أنه يستحق الشكر لذلك توجب علينا أن نقول شكرا لهم .. شكرا لكل مواطن مصري يحب بلاده .. شكرا لمن ساهم في تقديم حلول للمشكلات دون أن يتحدث فقط.. شكرا لمن يساعد ويساهم ويشارك ..شكرا لكل مواطن ..شكرا.